نتيجة للحرب التي بدأت قبل سبع سنوات، يحتاج ما يقدر بـ “16” مليون شخص إلى الدعم لتلبية احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية، بما في ذلك “11.6” مليون شخص في أمس الحاجة إليها. لا يزال الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي يمثل أولوية قصوى في اليمن. تعد الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية من الصراع، وآثار تغير المناخ والمخاطر الطبيعية، وتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية، واضطراب الواردات (خاصة الوقود) من العوامل الرئيسية.
يعد قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة العامة أداة مهمة لكرامة الناس وقدرتهم على الصمود. يهدف قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة العامة إلى الاستعادة أو الحفاظ على أنظمة المياه والصرف الصحي المستدامة لتحسين الصحة العامة والقدرة على الصمود. يقدم أيضًا المساعدة الطارئة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للفئات الأكثر ضعفًا وذلك للحد من زيادة معدلات الاعتلال والوفيات وضمان التنسيق والقدرات القطاعية الكافية على المستويين الوطني ودون الوطني.